السائل: سائل يقول: هل يجوز الدخول في أماكن المنكر بعلة تغيير المنكر مثال: الحفلات الإسلامية التي تقيم فيها المتصوفة سرادقات من أجل الإحتفال بالمولد؟
الشيخ: من أجل إيش؟
السائل: من أجل الإحتفال بمولد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ,يقيمون سرادقات وخيم وتأتي مثلاً جماعة سلفية وتقيم خيمة من أجل أن تدعو الناس إلى الله سبحانه وتعالى وإلى السلفية وإلى التوحيد كما يفعل المتصوفة، وتغيير هذا المنكر في مكانه. فهل يجوز لهم بهذه العلة المشاركة والدخول. وكذلك مثلاً دخول المسارح من أجل تغيير المنكر والمآتم أيضًا يعني يحضرون إلى المأتم من أجل الحديث عن [ .. ] البدعة التي فيهم.
الشيخ: أنا شخصيًا أرى ذلك إذا كان ماذكرت حقيقة واقعة، أي مثلاً حضر الداعية السلفي مأتمًا فذكر لهم أن هذا الإجتماع هو ليس من السنة في شيء، وذكر لهم أن تشغيل الآلة المسجلة لتلاوة القرآن والناس يتحدثون، وبعضهم يدخنون أن هذا منكر لا يرضاه الله تبارك وتعالى، أي تكلم مباشرة في إنكار ما هم مجتمعين فيه ولم يتريث في الإنكار عليهم من باب إيه؟ التمهيد كما يفعل بعض الدعاة فإذا أنكر مباشرة عليهم ماهم فيه، فهذا في اعتقادي أمر ضروري جدًا وإلا ما الفرق بين حضور هؤلاء الدعاة إذا أنكروا المنكر الذي يقع بين ظهرانيهم وبين حضور الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - مجامع ومجتمعات المشركين وفيها بلا شك