للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الدعوة والعهد المكي]

السائل: بالنسبة السؤال يتعلق بالدعوة إلى الله عز وجل ... جلست مع بعض الشباب ممن يخرجون مع بعض الدعاة يعتقدون بأنهم على حظ كبير من الصواب في الدعوة إلى الله فجلست معه وذكرت الآية وما أرسلناك إلا رحمة للعاملين فقلت من رحمة الله عز وجل بهذه الأمة أن جعلنا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر فكان الجواب منه بأن هذا من النقمة لأنه إذا أقمت الحجة.

الشيخ: عفوا هذا حتى أفهم عليك أو عليه قوله هذا من النقمة ما هو هذا؟

مداخلة: أن نأمر بالمعروف أن نقيم الحجة على الناس لأنه في حال إقامة الحجة على الناس يكون هذا نقمة لأنه ممكن أن يعصي فقلت له بأن هذا يعني إذا عصى فالحجة قامت عليه وهذا ما أمرنا الله به أن نقيم الحجة وننهي فكان من اعتقاداته في الدعوة بأنه حتى يجب أن نكون كما كان الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - ندعو إلى التوحيد وكأنه الآن خاطب بجزئيات الدين الإسلامي بأنه التوحيد ولا ننكر على إي إنسان إذا قام ببدعة أخرى لأنه يجب أن نربيه وفي حال التربية في المسجد وأنتم الآن يقصد نحن بالدعوة إلى الله عز وجل بالمنهج الدليل بأن الناس الآن تنفر منكم وأنتم يعني غلظاء من الناس.

الشيخ: {لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا} [الإسراء: ٧٤].

مداخلة: فيقول لو كنتم على حق لكان الناس ما عادوكم معظمهم.

الشيخ: ما شاء الله ما شاء الله، هذه المشكلة يا أخي التي نحن ندندن حولها دائما وأبدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>