صوت له تأثير في البرلمان؛ لأن الكثرة الساحقة ضدهم، والتجربة أكبر دليل، فها نحن هنا في البرلمان الأردني، فرحنا كثيراً حينما أعلنت الديمقراطية المزعومة، وأعطيت الحريات للآداب الإسلامية، ودخل في البرلمان ما شاء الله من عديد من الأفراد من المسلمين، لكنهم دخلوا أو ما دخلوا الأمر كما هو كما كان من قبل.
يعني: كما قيل:
وهل يستقيم الظل والعود أعوج ...
أصل البرلمان قائم على أساس لا إسلامي، ولذلك فما بني على فاسد فهو فاسد، هذا غير نظام البرلمانات لازم يحلف بغير الله أو يحلف بالله من أجل ينصر القانون، ينصر النظام القائم وهو مخالف للإسلام في كثير من تفاصيله، ومن أجل هذا وذاك وذاك، لا يجوز للمسلم أن يدخل البرلمان وبديل ذلك عليه أن يعني: يكرس حياته لتربية المسلمين وتنشئتهم نشأة إسلامية صحيحة وتربيتهم على الإسلام الصحيح.
(الهدى والنور /٣٤٤/ ١٣: ٢٨: ٠٠)
[باب منه]
مداخلة: شيخ هل في دخول البرلمانات أو الوزارات بحجة أنها مجلس تشريعي وليس مجلس تنفيذي هل هناك نقص في الولاء والبراء عند المسلم؟
الشيخ: نحن نقول: أنه لا يجوز لمسلم فضلاً عن جماعة من المسلمين أن يدخلوا البرلمانات التي أقيمت على خلاف شريعة الله عز وجل، ذلك لأن من النصوص الكثيرة في القرآن التي تنهى المسلمين عن موالاة الكافرين وعن مولاة