مداخلة: يا شيخ في سؤال، السؤال: الآن بينت أنه لا بد من استعمال الحكمة مع المدعو والصبر عليه، أحياناً الإنسان الداعية يقوم بأمرين: الأمر الأول التنبيه،
الشيخ: الأمر الأول؟
الملقي: الأمر الأول: أنه ينبه يبين الحق للناس، مثلاً التحذير من أهل البدع وكذا وكذا إلى آخره، الأمر الثاني: أنه لو صح له بدعياً أتى أول شيء من هذا القبيل يستعمل معه أولاً اللين حتى إذا رآه مكابراً يطبق طريقة أهل السنة من عدم مجالسته إلى آخر، الملاحظ، واللي لاحظناه أن بعض الذين يشذون عن المنهج الصحيح، منذ أن يسمعوا بك أن تحذر لا تراه فكيف الآن التوفيق ما بين القول أن الإنسان لا بد أن يجالسهم وكذا وكذا، وبين أنك تصدع بالحق لبيانه للناس الآخرين.
الشيخ: أنا ما فهمت منك أن هناك تناقضاً، الذي يشمس عنك شَمْوسَ البغل لا يقاس عليه الناس الآخرون الذي ينبغي لك أن تصدع لهم بالحق، فما فهمت أن هناك تناقضاً.
الملقي: هو يا شيخ الآن احنا الذي لاحظناه أن البعض من أجل الطريق الثانية وهي الحكمة مع المدعو يريدون إسكاتك عن بيان الحق، من أجل أن تهديهم بسهولة، هذا يعني منتشر عند الدعاة الآن.