الشيخ: إذا كان العمل في حدود الشرع والسفر كذلك ومن ذلك أن يكون قد سافر وقد حصن نفسه بدينه وأخلاق إسلامه أولاً ثم بزوجته الصالحة ثانياً ثم لم ينوي الإقامة في تلك البلاد ثالثاً وأخيراً.
(الهدى والنور / ٢٦٨/ ١٠: ٤١: ٠٠)
[باب منه]
مداخلة: بالنسبة للأستاذ, شيخنا، النصيحة الذي قدمتها لأبو صلاح قبل ثلاث سنين الله يجزيك الخير بعدم السفر إلى أمريكا والمحافظة على البقاء في ديار المسلمين، منها الفائدة هذه الذي ذكرتها بالمجلس، ذاك أن صلاة الجماعة ما تتيسر هناك ببعدهم عن دينهم.
الشيخ: صحيح، أبو عبد الله، الله يجزيه الخير يُذَكِّرنا ببعض كلمات نقولها في كثير من المناسبات، وهي أننا لا ننصح إخواننا المسلمين جميعاً أن يستوطنوا بلاد الكفر وأن يقيموا فيها سنيين طويلة، لا بأس عندي بأن يسافر وفيه كل البأس أن يهاجر، لا بأس للمسلم أن يسافر إلى شيء من بلاد الكفر والفسق والفجور؛