مداخلة: الحديث الذي يرويه معاوية عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «ألا إن أهل الكتاب افترقوا على اثنين وسبعين فرقة، وتفترق هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقة اثنان وسبعين في النار وواحدة في الجنة» ..
الشيخ: اثنين وسبعين في النار واحدة ..
مداخلة: في الجنة ألا وهي مثل ما أنا عليه وأصحابي، هل الديمقراطية في هذا الزمان أو الأحزاب ... في بلادنا تضم هذا الحديث فيها .. يكون من الفرق هذه الفرق اثنين وسبعين؟
الشيخ: لا، وإن كانت هي طبعاً ليست إسلامية، لكن المقصود بالفرق المختلفة في الدين، والديمقراطية والشيوعية وإلى آخره هذه ليست فرق دينية هذه فرق علمانية فهذه خارجة عن دائرة الإسلام، وضح لك الجواب؟
مداخلة: طبعاً هذا الإنسان الذي يكون على الفطرة من أولادنا مثلاً ... نحن الحمد لله بفضل الله ثم فضل ... وعي ديني أن هذه طريق .. هذه نجاة إن شاء الله كلنا ... لأنه محتمل يأتي أولادنا، مثلاً: يأتي يكون عندنا هنا في الأردن حزب القومية العربية وكذا يفكر أن هذا الطريق المستقيم مثلاً ..