مداخلة: فيه في الحقيقة كون الخبر توارد ليس خبر منقول نقلاً فقط وإنما تحققنا منه من أشخاص معينين لهم ارتباطاتهم أن هناك تفرق بين الجماعات.
الشيخ: نعم.
مداخلة: حتى أخيراً رأيناهم في الحج الذي هو برهان الدين رباني ذكر أن حكمتيار انفصل عنهم وكان أتانا خبر أنه أيضاً أصبح بينهم حتى مقتلة قتل فيها كذا واحد غير الأولى .. فالآن شيخنا الشخص الذي يريد أن يذهب يجاهد .. هو يرى في بعض الجماعات الانضمام تحت لواء الجهاد وأنه بينها اتحاد، لكن البعض الآخر منفصل وهناك بينهم هذا التضارب الذي أصبح وحسب الحديث الذي يصير منهم أن هناك التفرق هناك اختلاف شديد بالآراء بينهم فهل يلتزم جماعة معينة باعتقاده هو ولو أفتاك الناس وأفتوك مثلاً، أم أنه الأفضل له هو في جماعة التي هي تسمى: أنصار السنة المحمدية أظن عملوا معك لقاء في مجلتهم، هل الأفضل أن ينضم إلى هؤلاء الجماعة مثلاً التي هي أنصار السنة المحمدية أم أنهم ما يرتاحوا له هو في نفسه من الجماعات الأخرى؟