للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«لا تتخذوا الضَيِّعة فترغبوا في الدنيا».

ثم قال: واعلم أن هذا التكثر المفضي إلى الانصراف عن القيام بالواجبات التي منها الجهاد في سبيل الله هو المراد بالتهلكة المذكورة في قوله تعالى {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} وفي ذلك نزلت الآية خلافا لما يظن كثير من الناس!

الصحيحة (١/ ١/٤٠ - ٤٦) بتصرف.

[الانشغال بالدنيا عن الدين سبب الهلاك]

قال الإمام عن الانشغال بالدنيا:

وهذا ما أصاب أكثر المسلمين اليوم فشُغِلوا بإصلاح أموالهم وتنميتها عن الاهتمام بدينهم والدفاع عن بلادهم، وقد غزاها أذل الناس، فصدق فيهم قول نبيهم: إذا تبايعتم بالعينة .. الحديث، وفيه: وتركتم الجهاد في سبيل الله سلَّط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم.

صحيح موارد الظمآن (٢/ ١١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>