السؤال الأول: هل هناك فروق بين الحوار الذي يدور بين أهل السنة وبين الخطاب الذي يوجه من سني إلى مبتدع؟ وما هي؟
الشيخ: هل هناك فروق ..
مداخلة: نعم.
الشيخ: هل هناك فروق بين ما يجري بين أهل السنة ..
مداخلة: بين الحوار الذي يدور بين أهل السنة وبين الخطاب الذي يوجه من سني إلى مبتدع؟ وما هي؟
الشيخ: بلا شك أن الفروق قد تكون تارة قائمة وظاهرة الفرق بين ما يجري بين أهل السنة أنفسهم من حوار أو نقاش، وبين ما يجري بين السنة أو أهل السنة من جهة والمبتدعة من جهة أخرى، ذلك أن المفروض أن ما يجري من نقاش وحوار وردود بين أهل السنة أنفسهم إنما يكون ذلك انطلاقاً من مثل قوله تبارك وتعالى:{وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}[العصر: ١ - ٣]، فأي نقاش أو حوار يدور بين أهل السنة فلا بد من أن يكون منطلقه نابعاً من مثل هذه الآية:{وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}[العصر: ٣].