الملقي: الشيخ عدنان عرعور أبو حازم أُطْلِق عليه أنه مبتدع وأنه حزبي بغيض.
الشيخ: ما شاء الله.
الملقي: وحُذِّر منه وشُهِّر به على الأشهاد، فبحكم معرفتكم به واتصاله الوثيق بكم وبطلبكم؛ فهل تعرفون عنه هذا من عدم سيره على منهج السلف فنتبرأ منه ونحذر منه؟
الشيخ: أحذركم من أن تتبرؤا منه؟ ففيما علمت هو معنا على الدرب منذ كان أو كنا في سورية وهو لا يزال معنا إن شاء الله إلى آخر رمق من حياتنا جميعنا، فهو شاب متحمس وسلفي، وعنده نسبة معينة من العلم والفقه في الكتاب والسنة، ولا نزكي على الله أحداً، ولكن التبرؤ منه تبرؤ من دعوته الحق، وهذا لا يجوز.
(الهدى والنور/٧٥٢/ ٤٩: ٣٠: ٠٠)
الملقي: كان بودي أعرض ألفاظ شيخ الإسلام وأحمد بن حنبل التي على ضوئها قرر بعض الناس هذه العبارة.