مداخلة: هناك شخص يعني منتمي إلى جماعة أو إلى حزب إسلامي منذ مدة طويلة، وله باع في منطقته معروف، وحينما تبين له الحق الذي هو عليه الآن وإن شاء الله حق، ما هو العمل الذي سيصنعه أيبقى مع تلك الجماعة أو مع ذلك الحزب فيصلح فيه من الداخل ويكتفي شر كثير من الأمور التي يعرف ويتوقع أنها ستقع فيه حينما يعلن عن نفسه وأنه قد تنصل أو تنحى من تلك الجماعة، أو يبقى فيها أو يتنحى، وجزاكم الله خيراً?
الشيخ: بارك الله فيك، أريد أن أفهم قبل أن أجيب وقد فهمت ما ذكرته لكني لم أفهم ما هو الشر الذي يخشى أن يصيبه فيما إذا أعلن انسحابه؛ لأنني أقول ابتداءاً في بعض الجواب عن ذاك السؤال أن في كل من الانسحاب والبقاء خير وشر، وفي ظني أن الجواب السابق يمكن يعني أن يسلط جواباً على هذا السؤال أيضاً، لكن قد يحتاج الأمر إلى شيء من البيان والتوضيح إلا أنه قبل ذلك أريد أن أفهم ما هو الشر الذي قد يلحق ذلك الذي تبين له الحق أنه في غير الحزب الذي كان يعيش معه سنيناً طويلة.
مداخلة: والله إذا قلنا ما هي الأمور التي ستلحق سيبين الموضوع أكبر، وهذا يحتاج إلى عدم تسجيل.