السائل: كيفية التعامل أو ما الحكم على من خرج عن منهج السلف الصالح من أهل العلم أو من دونهم، كيف التعامل معهم وكيف فالحكم معهم، مع هؤلاء، أفيدونا أفادكم الله.
الشيخ: هو بارك الله فيك، كما ينبغي أن هذا العالم أو المتعلم أن يتعامل مع عامة المسلمين وهو على مقتضى النصيحة، يعني يجب دائماً في حدود مكانته وقدرتهِ أن يتصل معهم شخصياً أو هاتفياً أو تحريرياً بأي وسيلة من الوسائل التي يمكن بها تقديم النصيحة وتقديم العلم إلى هؤلاء، ولا ينبغي لمجرد وقوع اختلاف في جانبٍ أو جوانب من العلم أن نجعل ذلك سبباً لأن يبتعد المسلم عن أخيه المسلم، أنا مقتنع جداً بهذا الذي أقوله بشرط أن لا يظهر لي العناد من الشخص الذي يخالفنا في منهجنا وفي دعوتنا فإذا ما ظهر العناد حينئذٍ يبقى قبيل إضاعة الوقت للاتصال بهم، وبخاصة أنه قدرات الإنسان محدودة فهو لا يستطيع أن يلقى كل فرد من أفراد أهل البلد فضلاً عن البلاد فضلاً عن الدنيا كلها.
فإذاً عليه أن يصل من الناس أيهم أقرب أن يستفيد من مخاطبته من مواصلته