مداخلة: نحن الحمد نعرف أن جماعة التبليغ عندهم من البدع .. من بعض الضلالات يعني والجهل، فإذا كان الإنسان .. إذا كانت جماعة من هذه الجماعات .... الإنسان فيها أخف الضرر، أقل شيء الأمير الذي أنت خارج معه على فرض كان عنده نوع من العلم وأنه يأخذ مثلاً كلام ابن باز .. كلام الشيخ ناصر حضرتك .. وكان أقل نسبة ضلال وأقل نسبة بدع موجودة في هذه الجماعة، هل يجوز الخروج معها إذا كان الإنسان يشعر أن يترقى عنده الإيمان .. أنه ما يتأثر يعني بشكل كبير وأنه ممكن يستفيد ويترقى عنده الإيمان ويصبح عنده الذي يقرأه في الكتب يعني: حالياً يقرأ في الكتب ممكن نعرف أن أي شيء حرام لكن يكون الإيمان نسبياً متضعضع خاصة المجتمع الذي نحن نعيش فيه وخصوصاً كشباب يعني غير متزوج، ممكن الإنسان إذا خرج مع جماعة كان أقل مثلما ذكرت أقل نسبة ضرر وأقل نسبة بدع موجودة في هذه الجماعة وخرج ويعرف أن هذه بدعة وهذه غير بدعة، يعني: مميز نسبياً يعني: على قدر العلم الذي عنده، فهل يجوز أن يخرج إذا أمن الفتنة وأمن على نفسه ما ينساق، مع العلم أنهم إذا دعوا بدعاء جماعي أحياناً يضطر مثلاً إلى الخروج من المسجد، وإذا كان يستطيع أحياناً أن يبين للأمير أن هذا لا يجوز وأن هذا ما جرى عليه فعل السلف ولا الرسول عليه الصلاة والسلام، فهل يجوز أن الإنسان يخرج معهم إذا كان يشعر بفائدة وفكر جيد ..