الشيخ: ترى يا سيادة ... قائمين على أساس:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}[الأحزاب: ٢١].
مداخلة: على ما يقولون .. ، على دعواهم هم، يقولون: نعم.
الشيخ: هذا جواب سؤالي أنا؟
مداخلة: أنت تطلب رأيي أنا، وليس رأيهم هم؟
الشيخ: بينما أنت ... وتعرف وتحيد؟
مداخلة: ما أحيد.
الشيخ: فلماذا تقول على رأيهم، وأنت تعرف أني أريد على رأيك.
مداخلة: المشكلة أنا وضحتها لك بالبداية، إن شاء الله ... متعلم ...
الشيخ: انظر يا أخي، بارك الله فيك، نحن لا نحب هذه اللغة، ... تجلس أمامي كأنك تلميذ ومطيع ما شاء الله .. إلى آخره، هذه اللغة لا نحبها إطلاقاً، نحن نحب المصارحة، ليس هناك فرق بيني أنا وأنا شيخ كبير كما تراني، وبينك وأنت ما شاء الله شاب نافر إن شاء الله كما قال عليه السلام:«وشاب نشأ في طاعة الله»، لكن نحن نحب المصارحة، أنت كان سؤالك ما هو رأيك في التنظيم؟ فعملت أنا محاضرة أن التنظيم قسمين و .. إلى آخره، وصلنا أخيراً لبيت القصيد، فكان البحث في التنظيمات القائمة الآن، والسؤال الأخير هو سؤال موجه لك وليس