للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هل الذهاب إلى أفغانستان لمن لا يعرف

العقيدة الصحيحة خطر عليه

مداخلة: ملاحظة صغيرة يا شيخ بالنسبة للجهاد في أفغانستان.

الشيخ: نعم.

مداخلة: نعم، هناك كثير من الشباب في الجزائر ذهبوا إلى أفغانستان للجهاد، لكن لما رجعوا، رجعوا بفتنة التكفير، فأصبحوا يكفرون المسلمين حُكَّاماً ومحكومين، ولا يصلون في المساجد ... (انقطاع في التسجيل هنا) ... فما تقولون في هذا؟

الشيخ: هذا اسم إشارة يعود إلى ماذا؟

مداخلة: في قضية رجوع هؤلاء الإخوة بهذه الفكرة، ألا نقول: إن الذهاب إلى أفغانستان من إنسان لا يعرف العقيدة الصحيحة خطر عليه؟

الشيخ: لا أعتقد هذا بارك الله فيك؛ لأن الذين يجاهدون هناك، أما أهل البلد -يعني: الأفغانيين- فهم أبعد ما يكونون عن هذه العقيدة، ثم الغرباء هناك من العرب من كل البلاد وما أظن فيهم أعاجم إلا من ندر جداً، فأكثرهم لا يحملون عقيدة التكفير، ولذلك عرض الموضوع بأنه فيه خطر، هذا لو كان الغالب هناك يدعون إلى هذه الدعوة الباطلة، كان يمكن أن يقال: إن فيها

<<  <  ج: ص:  >  >>