للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: يحتاج إلى?

مداخلة: عدم التسجيل.

الشيخ: إيه أطفئ.

مداخلة: أنا ما عندي مانع أن يسجل بارك الله فيكم بس.

(الهدى والنور/٦٦٠/ ٢١: ٢٥: ٠٠)

المقدم: شيخنا الدعوات الإسلامية ولا أقول الجماعات عندما تريد أن تسوغ لنفسها مشروعية تلجأ لأحاديث نبوية، ومن بين الأحاديث التي يلجؤون إليها قول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه، فالمقرر في أذهانهم من حيث يشعرون أو لا يشعرون وهذا يتفاوت بتفاوت أفراد هذه الدعوات أن هذا الإنسان قد فارق الجماعة، لأنهم هم يعتبرون أنفسهم جماعة من الجماعات، وعندما يذكرون هذه الأحاديث يصبح في عالم اللا وعي إن جاز فيه التعبير أن هذا الإنسان لما يخرج من هذه الدعوى، وقد يخرج إما بمسوغات هو يراها وفي الحالتين هنالك نتائج مدمرة ومدمرة جداً ويغلب على ظني ولا أريد أن أسبق الحديث أخونا سيدندن حولها مسبقاً، أقول: هذه النتائج المدمرة أنهم سيعاملونه بناءاً على أنه قد خرج من الجماعة التي هي معنية في حديث النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، والصنف الثاني الذي قد خرج لأمور ألمت به هو بنفسه سيبقى هزيلاً ضعيفاً قليل الالتزام لأنه يشعر في حقيقة نفسه أنه ترك الجماعة ما صواب هذا المفهوم، هو خرج لأمور ألمت به وما صواب المفهوم الحقيقي فعلى كلا الحالتين شيخنا لها نتائج مدمرة ومدمرة جداً، وأكثر ما يظهر هذا في المناطق التي فيها وجود حزبي، بعد هذا شيخنا يعني لا تسأل عما سيلاقي، يعني أنا أقول عن نفسي لما تركت جماعة الإخوان المسلمين وذات يوم أصلي الفجر في

<<  <  ج: ص:  >  >>