المسجد الذي أصلي فيه أحد الأخوة من الأخوة الطيبين الذين كانوا يعني يثنون ويمدحون ويستفيدون وما شابه ذلك، بدأ وهو يسير ذاهباً ويقرأ ويحفظ أو هو لعله تعمد ذلك.
الشيخ: نعم.
المقدم: يقرأ سورة محمد، ولما يصل إلى قول الله عز وجل:{إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ}[محمد: ٢٥] ينظر إلي ويرددها ويقرأها بصوت عال.
الشيخ: الله أكبر.
المقدم: نعم وهو قاصد.
الشيخ: هكذا فعلوا معك?
المقدم: هكذا فعل معي هذا الأخ نعم، ففي ظني ولا أريد أن أطيل يعني لعلي رميت العصا أمام الراعي.
الشيخ: بارك الله فيك.
مداخلة: حديث أشجان من أبو عبيدة.
الشيخ: نعم والله .. الله المستعان، طيب يعني عندي التأويل السيئ لكن أريد أن أسمع بس لا تسجلوا كما رغب الأخ .. ابق في الجماعة وأمر بالمعروف انه عن المنكر، وذلك ينجيك من كل العواقب التي تخشاها؛ لأنه ستكون النهاية أنه كما يقولون في رمجول .. أم كيف يقولوا?