الشيخ: فالمقصود أنك تمشي في الموضوع خطوة خطوة أرى أن تبقى في مكانك، لكن بالشرط الأساسي أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر لا تأخذك في الله لومة لائم، حتى لا يصدق علينا لا سمح الله قول ربنا:{كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}[المائدة: ٧٩] هكذا الآية أبو أنس?
والأمثلة التي ذكرتها هي أمثلة طيبة من إنكارك البنوك الإسلامية والبرلمانات المزعومة، وإلى آخره لكن يجب أن تدندن حول العقيدة، لأنني أعتقد بتجربتي الطويلة التي تعدت الستين سنة أن الجماعات الإسلامية كلها إلا الذين ينتمون إلى الكتاب والسنة وليس فقط إلى الكتاب والسنة، بل وعلى منهج السلف الصالح، نحن نفرق بين من ينتمي إلى الكتاب والسنة فقط وبين من ينتمي إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح، وهذا أمر ضروري جداً ولا تؤاخذني إذا خصصتك أنت بالذكر أن تكون على بينة من هذه الفارقة، بين من يدعو إلى الكتاب والسنة فقط، وبين من يدعو إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح، وهذا يحتاج إلى تفصيل إن وجدنا فراغاً فصلنا