التشبه درجات: من حيث قوة ظاهرة التشبه، فكلما كانت ظاهرة التشبه قوية جلية، كان محرماً، وكلما ضعفت هذه الظاهرة كان بعيداً التحريم يدور بين الإباحة والكراهة، لنضرب على ذلك بعض الأمثلة:
المسلم الذي يتقبع يلبس البرنيطة القبعة، هذا وضع شعار الكفر وغطاء الكفر على رأسه، فهذا التشبه المحرم على رأسه، هذه لكنه يعقد الطوق يضع الطوق على صدره، وهو ما يسمى بـ ....
مداخلة: الكرفتة.
الشيخ: الكرفتة، هذا في التشبه قريب من البرنيطة، لكن ليس كالبرنيطة؛ لأن البرنيطة غطاء يعني: من يراه يقول: هذا جورج أو أنطنيوس أو ما شابه ذلك، فهو لا يخطر في باله أن يلقاه بالسلام سلام المسلمين.
الثاني: قريب منه، وهكذا الذي يلبس البنطلون، هو كالذي يضع الجرافيت هنا في العنق وأسوأ من ناحية لا من ناحية التشبه فقط، وإنما من ناحية أنه يحجم العورة خاصة حينما يركع ويسجد، وهذا لا يجوز بطبيعة الحال، لكن نأتي الآن إلى الجاكت، الجاكت هذا وحده لا يلقي في بال من يلبسه إنه هذا متشبه بالكفار؛ لأنا كما قلت أنت عن ذاك الرجل هو لابس القميص هذا، وفوقه الجاكت، الجاكت فيما يبدوا لي هو كالحذاء كالنعل الذي يلبسه اليوم كثير من الناس غير الشاروخ أو الصندل ما أدري ماذا تسمونه.