للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: هذا الشبشب هذا.

الشيخ: الشبشب، نعم.

الحذاء هذا الأوروبي ماذا تسمونه؟ الذي أعلاه الرباط؟

مداخلة: نقول: ...

الشيخ: ماذا؟

مداخلة: الأول حذاء وهذا ...

الشيخ: الكندرة.

مداخلة: جزمة يعني.

الشيخ: نحن الجزمة نسميها لما تكون طويلة إلى هنا، أن هذا الحذاء الذي إلى هنا غير المربط هنا.

مداخلة: نعم هذا الحذاء، هذا ... يا شيخ أليس هو المدرسة الآن يدرسون ...

الشيخ: الكندرة هذه لباس أوروبي، لكن لما يلبسه أحدنا اليوم، ما يظهر عليه أنه متشبه بالأروبيين، ومن هنا: يستقيم فهم حديث المغيرة بن شعبة في صحيح البخاري أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان في سفر فلما أصبح الصباح خرج معه لقضاء الحاجة، وكان قد لبس جبة رومية ضيقة الكمين، فلما أراد أن يتوضأ وأن يشمر ما استطاع لضيقها فأخرج يده عليه السلام من صلبه، وصب الماء عليه المغيرة بن شعبة وتوضأ، وكان لابساً الخفين، فهم المغيرة بأن ينزعهما فقال: دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين.

قال العلماء: أن الرسول عليه السلام في لبسه الجبة هذه الرومية ذلك؛ لأنه

<<  <  ج: ص:  >  >>