للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا لا يعنى أن لا يتحرى شبابنا في سؤالهم لأهل العلم أن يُمَيِّزوا بين عالم وعالم، بين مدعي للعلم وعالم حقيقة، وبين عالم بمذهب وجهال للكتاب والسنة، هذه قضية أخرى المهم أن يسأل من يثق بعلمه، ويثق بدينه، حين ذاك لا يقع في المشكلة التي وقع فيها ذاك الذي أفتى بأنه لا بد أن يغتسل، ولجهله بالسنة، لم يفته بجواز التيمم لأن الماء يضره، وفعلاً أضره وكان سبب وفاته، فهذه كلمة ولعلي أطلت بها فأرجوا من الله عز وجل أن يُوَفِّقنا للعمل بالعلم النافع، وأن يُعَرِّفنا بذوات أنفسنا، وألَّا يجعلنا من المغترين بها؛ لأن الغرور مهلكهٌ ما بعدها مهلكة.

(الهدى والنور /١٨١/ ٥١: ١٦: ٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>