للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مداخلة: يعني والذي يقرأ في هذا الكتاب لا يلمس أن الرجل لديه أي اعتراض على الطرق الصوفية إلا أنه يسلك أحياناً طريقة سعيد حوى أو سعيد حوى تبعه في هذا الطريقة وهو يرى أن التصوف فيه هناك أمور وشطحات وأشياء ينبغي أن يُهَذَّب ولكن حينما تراه إلى حاله تجده يقع في أشياء عظيمة ولم يهذبها ولم يهذب نفسه عنها.

فإذاً ما هي الأشياء .. قد لا تقل التي يرى تهذيبها ويرى أنها من شطحات الصوفية لا تقل عما يقع فيه هو أحياناً، فأي تهذيب يقصد الرجل، كلامه يدل على أنه يؤمن بهذه الطرق، وأنه يعتقد عقائدها وأن رموزها عنده بالمكانة العالية، وكما سمعنا ماذا قال عن العلماء وأهل العقيدة، يقول: أنه عالم .. قلت: عالماً فاضلاً وكذا وتقياً ووصفه بأوصاف ما يوصف بها إلا أهل العقيدة والأئمة، أئمة الهدى يوصفون بهذا .. والعلماء ماذا يعرف عن البدوي، البدوي ... لا يعرفه طلبة العلم الصغار يعرفون أن البدوي هذا رجل ضال مضل، أفسد ويفسد ولا يزال الآن يعبد بعد موته ويذهب الناس في مولده، ربما يذهب إلى طنطا ويحتفل بمولده هناك ويحصل من المنكرات ما لا يعني من الأعداد ما لا يذهب إلى حج بيت الله والاعتمار، أعداد كبيرة جداً حسب ما يقول الناس الذين رأوا ما يحدث هناك ولم تظفر هذه بكلمة واحدة من الشيخ البنا فيها إنكار.

هذا الواقع ما نستطيع أبداً أن نقول: إن الرجل لا يؤمن بالصوفية وبتلك العقائد الموجودة لا نستطيع أبداً.

مداخلة: مع أن قضايا الحزب ..

مداخلة: هو يؤمن بها يعتقدها.

مداخلة: ... وتفاصيلها لكن سبحان الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>