الشيخ: فإذاً معقولك أنت شيء ومعقول زيد شيء ثاني وإلى آخره، لكن نحن بدنا ندرس أولا عقيدتنا، ثانياً في حدود الواقع، ندرس عقائد الشعوب أو الطوائف الأخرى، هذا الإنسان الذي قال لك هذا الكلام نربطه بالواقع هل قرأ كتاب الحكومة الإسلامية للخميني.
السائل: لا أظن أنا قرأته.
الشيخ: طيب، ليش أنت ماقَرَّأته، فأنت مخطى، لازم تجعله أمام الأمر الواقع، تقول له شوف الخميني ما يقول أن أئمة أهل البيت ما في ذره في الكون إلا وهم يعلمون بها.
هذا الذي أنكر عليك شورأيك هذا كلام مسلم ولا غير مسلم، وأئمة أهل البيت في منزلة عند الله تبارك وتعالى دونها منازل الأنبياء والرسل والملائكة آه، فلما أنت تجعله تحت أمر واقع بيصير هو ما يكابر ..
السائل: سؤال، سؤال كنت ضيف عند ابن باز في الطائف فسألته سؤال أيضاً خاص بالشيعة؟ قلت: هل يجوز للسني أن يتزوج شيعية؟ فقال لي: لا. قلت: لماذا؟ قال لأنهم مشركون، ثم انصرفت عنه قليلاً فتذكرت أن النصارى مشركون وأن اليهود مشركون فلماذا أجاز الله عز وجل لنا زواج النصرانية واليهودية، ولم يُجِزْ لنا زواج الشيعية؟
الشيخ: أنا خمنت أنك وجهت سؤال لابن باز.
السائل: ما وجهت، وفوجئت بالجواب، لكن أنا يعني حصل عندي شك.