للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى المحاضرات وأنتم تعلمون محاضرات أناس يعني أقل ما يقال فيهم إنهم ليسوا بالإسلام بسبيل وفيه من ملاحدة الكفار العلويين الإسماعيليين, وفيهم بعض المنافقين ممن يقال لهم إنهم أهل سنة وجماعة المهم استنطقت واستجوبت مرارا وتكرارا , منذ بضع سنين كان بعض هذه الإستجوابات فالمعتاد هناك أن يقال عنا (( .. ))

هذا رجل فاضل ويدعو لبعض الوهابية والسياسة السعودية ونحو ذلك, فجرى استنطاق حول هذه النقطة فبينت له نحن لسنا حزبا ولا ننتمي إلى دولة على وجه الأرض وإنما ننتمي إلى العمل بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وشرحت له هذه الدعوة, وذكرت أن ليس هناك دعوة على وجه الأرض اسمها وهابية وإنما بعض الأعداء بسبب سياسة تركية كانت قديما أشار أن أنصار التوحيد الذين يعني بعثهم الله عز وجل في نجد لإحياء دعوة التوحيد أثار عنهم لأجل إثارة الأمة الإسلامية ضدهم بأنهم وهابيون ومذهب خامس ونحو ذلك من الكلمات المنفرة، هؤلاء جماعة التوحيد ومذهبهم مذهب أحمد بن حنبل معروف لدى من يعرف التواريخ العصرية القائمة , نحن لا ننتمي لا لهؤلاء ولا لهؤلاء إنما إلى الكتاب وإلى السنة وعلى ما كان عليه السلف الصالح، وشرحت له ما وسع من الشرح أمام هذا المستنطق, أخيرا لما لم يجد مغمزاً ومأخذاً في كلامي قال: انصرف وأنا كان لي حلقات في مكان معد للدروس ما كنا نخرج بدعوتنا للمساجد لأن المشايخ مع الأسف هم مع هؤلاء الحكام علينا , الحكام علينا بسبب سياستهم اللاإسلامية والشيوخ علينا بسبب عصبيتهم المذهبية , فكنا في الدور وندعو في المجالس وفي المساجد بما نستطيع.

قال: «إذن أنت اذهب وتابع دروسك -لأنه كان ممنوع هناك التكتل بزعم ما يسمونه (( .. )) - ألق دروسك بس لا تقترب من الناحية السياسية» , وهنا الشاهد من كلامه.

قلت له: أنا كنت ذكرت لك آنفا أنا نحن دعوتنا إصلاحية وليست دعوتنا

<<  <  ج: ص:  >  >>