الشيخ: طول بالك طول بالك، كثر غيرك ذكرتنا ما نسينا.
السائل: الله يبارك فيك.
الشيخ: أنا عم أقول لك نرجع إلى الشيخ ابن باز، أنا أقول لا يجوز تكفير مسلم بعينه لأنه ينتمي إلى طائفة من الطوائف الإسلامية المنحرفة، لا يجوز تكفيره بعينه، إلا أن تراه مثلما قلت آنفاً تراه وقع في الكفر حينئذ، أما الشيعة كفار، الزيدية كفار، القاديانية كفار، البهائية كفار، قلها من كان يعتقد كذا وكذا فهوكافر، أما بالكوم بالكمشه بالجملة هذا ما يجوز، لأنه بتعي خطورة تكفير المسلم، «من كَفَّر مسلماً فقد كفر»، هذا صحيح، لذلك أنا قلت لك آنفاً ما أتيتم بكتاب الشيعه اللي اسمه كتاب الكليني وما يقول فيه أن مصحف فاطمة مصحفنا هذا جزء من ذاك المصحف والباقي ضايع فهذا من يراه ...
مداخلة: طيب بناءً على هذه العقيدة فلا يجوز تكفيرهم بالكوم؟
الشيخ: اسمع يا شيخ، بدنا نرجع إلى عند الشيخ بن باز الله يرضى عليك، فالمهم هذه العقيدة كُفْر ومن اعتقد فهو كافر، لكن أنا على يقين كبار من علماء الشيعة كَفَّروا بهذا القول، كَفَّروا بهذا القول واعتبروا هؤلاء شاذين وخارجين عن مذهب الشيعة، ما بالك بالعامة يا أخي ألي بيشهدوا أن لا إله إلا الله وبيصلوا يا أخي ما عندهم هالمعلومات اللي أشبه ... اللي بتضلل المسلم وتخرجه عن هذا الدين فلذلك فهذا تكفير بالكمشه، بالكوم، بالجملة، هذا خطأ من أهل السنة ولا