لكنه هو كالذي يستجير بالرمضاء من النار، تعرفون هذا المثل ولا بد، فهو ينصر الطواغيت؛ لأن ابن عربي هذا ولعلكم تفرقون بين ابن عربي وابن العربي، فابن العربي هو رجل عالم فاضل فقيه مفسر محدث.
وابن عربي هذا النكرة أفسد الملايين من المسلمين، أما هؤلاء الطواغيت يعيش أحدهم خمس سنين .. عشر سنين .. عشرين سنة .. ثم يذهب، ولا يبقى له أي ذكر، ولا يبقى له أي أثر إلا السباب والشتائم واللعان، فالذي يترحم عليه ويستدل بكلامه هو شر من هذه الطواغيت، ثم ماذا يفعل هو حينما يقول ما نقلت عنه أنه يحارب الطواغيت، ماذا يقول وماذا يفعل؟
مداخلة: يعني مثلاً، يرد عليهم بالنسبة للحجاب مثلاً وكثير ...