الشيخ: وهذا إلى عهد قريب كان قائماً في كثير من الأذهان صراحة، وإن كان لهذا الإسلام الاشتراكي آثاره في قلوب كثير من الدكاترة وأمثالهم.
فلابد من أن يكون اليمين صريحاً جداً وهو كما ندين الله به: خدمة الإسلام على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح.
لو كان اليمين على هذا الأساس الواضح المبين سنقول: فهل من الإسلام اشتراك قبل أن نقول اشتراك، هل من الإسلام إجراء انتخابات والترشيح بالأصوات؟ هذا لا يوجد في الإسلام.
ويأتي بعد ذلك اشتراك النساء مع الرجال في الانتخاب.
إذاً: من عديد من الجهات أنه مبين المكتوب من عنوانه، فهذا باطل وفاتر، لكن لابد من شيء من التفصيل بالنسبة هذا الدكتور الذي تَورَّعتَ عن الإباحة والتصريح باسمه؛ لعله هذا من السياسة الشرعية يعني، لكن قد لا تكون يعني: من الغيبة المحرمة الإفصاح باسمه من باب قول العلماء الذين قالوا:
القدح ليس بغيبة في ستة ... متظلم ومعرف ومحذر
ومجاهر فسقاً ومستفت ... ومن طلب الإعانة في إزالة منكر
فقد يكون من باب التعريف تسمية هذا الدكتور حتى نعرف علمه، حتى نعرف علمه بصورة عامة من فتواه هذه حيث قال: بأنه يجب؛ لأنني أفهم من كلمة يجب عند إطلاقها وجوباً عينياً، ونحن نريد أن نقول له: هل تعني الوجوب العيني أم الكفائي إذا قام به البعض سقط عن البعض، في ظني أنه إذا كان عنده شيء من الثقافة الفقهية الشرعية حقيقة، فلا يمكن أن يقول: بأنه واجب عيني