إلى المسلمين، ولم يوجه ولا صوت واحد لهؤلاء النصارى المرشحين أنفسهم، يسقطون لا يجوز اختيارهم، واضح إلى هنا؟
مداخلة: واضح.
الشيخ: أما إذا كان العكس، وهذا الذي أظن السؤال مُنْصَبٌّ عليه، أنه لا بد بسبب النظام القائم الآن، نظام الانتخابات، يجب أن تعلموا جميعاً أن هذا النظام ليس إسلامياً بوجه من الوجوه إطلاقاً، وإن كان بعض الدول التي تتفاخر فالديمقراطية أو نحو هذا المعنى من هذا اللفظ الأجنبي، أن هذا يمثل ديمقراطية الشعب، وديمقراطية الحكم، فهذا في الواقع، يعني: أسمع جعجعة ولا أرى طحناً. يعني: كلام لا طائل تحته.
الانتخابات ليس فيها ديمقراطية أبداً ..
مداخلة: في الإسلام هناك شيء اسمه ديمقراطية؟
الشيخ: أنا أقول: أنهم يقصدوا العدالة، بس نحن نستعمل كلماتهم.
الإسلام غني عن كل شيء أجنبي، ديمقراطية، اشتراكية، شيوعية، رأسمالية .. إلى آخره.
لكن هم يتفاخرون أن هذه فيها ديمقراطية فيها عدالة؛ لأنها من الشعب وإلى الشعب، الشعب سيختار نوابه ووزراءه، و .. إلى آخره.
كيف يختار الشعب، وكيف يختار المرشحون من الشعب، مبين المكتوب من عنوانه.
أنتم الآن ترون كم وكم من المرشحين، رشحوا أنفسهم، أول شيء في الإسلام قال عليه السلام كما في الصحيح مسلم أو البخاري أو كليهما معاً: