بمعصية الله، بمخالفة ما أقول سنة رسول الله؛ لأنه هذه السنة لها معنى اصطلاحي، يعني: السنة اللي قال عنها الأعرابي: والله يا رسول الله! لا أزيد عليهن ولا أنقص، يعني: ما بده يصلي شيء من السنن، هل يكون نصر الله من عباد الله لينال نصر الله لعباد الله بمخالفة أوامر رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، والله أنا أتعجب كل التعجب من مثل هذه الفتاوى التي نسمعها، وليت أن هذه الفتاوى كانت من ناس ليسوا معنا على الخط، على الكتاب والسنة، نقول: إن هؤلاء من أهل الرأي يقولون ما يشتهون، لكن عهدنا ببعض هؤلاء الذين تبلغنا مثل هذه الفتاوى أنهم معنا على الخط على الكتاب والسنة، فإذا كان نصر الله بنصر أحكام الله، فكيف نطمع أن ننال نصر الله بمعصية أحكام الله عز وجل ابتداءً أول خطوة نمشيها نخالف فيها أوامر الله بحجة أيش؟ الحصول على نصر الله في المستقبل القريب أو البعيد.
أوردها سعد وسعد مشتمل ... ما هكذا يا سعد تورد الإبل
فما بيكون أصول ما يبتغيه هؤلاء الإخوان بطريق مخالفة الشريعة، مخالفة الشريعة على الأقل في الأوامر، بس أنا أريد أن أزيد على ذلك؛ حتى مخالفة السنن ما يجوز أن نتخذها نهجاً إنه هذه ما لنا فيها هذه مو وقتها ومو زمنها وبعض غير هؤلاء يقولون ودعونا من القشور وخذوا لنا باللباب وانتهى الأمر.
مداخلة: هذا ما كنا ننكره على الجماعات الأخرى.
الشيخ: إيه سبحان الله، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك جزاكم الله خير جميعاً.