هذا السؤال: هل يجوز للشاب المسلم الملتحي أن يحلق لحيته خشية أن يصاب بضرر؟ الغاية تبرر الوسيلة، هذه ليست عقيدة إسلامية، العقيدة الإسلامية تقول:{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}[الطلاق: ٢ - ٣]، إذا كانوا الأحباش يرون الدخول في البرلمان الكافر؛ -لأن هناك برلمان كافر في لبنان نعم- من أجل إضرار ببعض المسلمين، فهل نحن نعالج القضية كمذهب أبي نواس:
وداوني بالتي كانت هي الداء
إذا هؤلاء الأحباش لا يتقون الله عز وجل ويجعلون الدين هوى، فلا يهمهم هذا حرام وهذا حلال؛ لأن الغاية عندهم تبرر الوسيلة، فهم دخلوا في البرلمان من أجل أن يضروا بأهل السنة والجماعة، فنحن أيضاً أهل السنة والجماعة نقتدي بهم ونفعل فعلهم وندخل البرلمان الكافر، وهناك سيطالب هذا الذي دخل في البرلمان بأن يحلف حلفاً غير إسلامي هذا كان يقال مبين المكتوب من عنوانه، سيطالب بأن يحلف أن مثلاً يدعم هذا الدستور، وهو دستور غير إسلامي، نحن نُحَرِّج على الإسلاميين الذين يدخلون بعض البرلمانات التي ينص فيها على أن دين الدولة الإسلام، لكن يطلب منهم بأن يجدوا الدستور، والدستور فيه أحكام غير إسلامية كما هو معلوم، لذلك أنا لا أنصح إخواننا هؤلاء أبداً أن يتأثروا بطرق الجماعات الأخرى التي تتبنى هذه القاعدة: الغاية تبرر الوسيلة، هذه ليست قاعدة إسلامية، ولذلك عليهم أن يصبروا ويصابروا وأن يتقوا الله عز وجل، وألا يتأثروا باتجاهات الجماعات الأخرى.
مداخلة: هم يا شيخ ما دخلوا، وإنما من دخل من المسلمين الذين يعني هم ظاهرهم إن شاء الله اتباع السنة وكذا، دعموا، هم أصلاً ما دخلوا، بعض الدكاترة