مداخلة: شيخنا جزاكم الله خيراً، فيمن يتهم نوايا المخلصين من الناس الذين يعملون للدعوة، ولا ندعي بأننا منهم، ولكن نقول: يتهم المخلصين الآخرين، ثم يلوذون بكم وبمن حولكم في دعواهم هذه، ويصوبون سهامهم إليكم وإلى من يجالسوكم.
الشيخ: الله المستعان.
مداخلة: ولا بأس بأن أذكر هنا اسماً صريحاً، وهو الأخ عبد الرحمن عبد الخالق الذي وصلني منذ أيام مذكرة من إخوتنا في الكويت أرسلوها لنا، يتكلم أو يمقت فيها الكتاب الذي ألفته وهو كتاب: السلفية، أو هي السلفية نسبة وعقيدة ومنهجاً، والنقدات التي وجهها يعلم الله بأنه ليس منها واحدة أصاب فيها الحق، بل أخطأ في جميعها، ولكن هناك مسألة قضية كبيرة في هذه النقدات العلمية، يقول: بأن فلاناً ألف كتابه وألبسه لباس السلفية، ولا ندري أهي قاديانية حديثة محدثة، أم صوفية مستحدثة أم ثعلبية ماكرة، أم فتنة يواقعها، أم بيع للدين بالدنيا، أم .. أم إلى آخره، والحقيقة أنا عجبت، اتصل بي في صباح هذا اليوم، ولما سألته أو قلت له: هل أنت الذي كتبت؟ قال: نعم، أنا الذي كتبت، قلت له ..
الشيخ: عفواً اتصل بك أم اتصلت به؟
مداخلة: لا، هو اتصل.
الشيخ: هاه.
مداخلة: أي نعم، بناء على توصية لأحد الإخوان أن يتصل.