للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كما جاء في الآيات.

لا تحد كفانا ما حدنا هل هو موافق أم مخالف.

لا يا شيخ يتطابق مع الشرع إذا كان جماعة يتحزبوا.

هذا جواب أي سؤال؟ السؤال: كلمة الحزب إذا أطلق شرعا ما هو المراد فيه ألا إن حزب الله هم الغالبون المراد المتمسكين بالكتاب والسنة، لكن الآن حينما يطلق حزب ماذا يريدوا.

الأحزاب السياسية يعني.

فلماذا المسلم يعني يحشر نفسه ويلقب نفسه باسم يوهم الآخرين بأنه لا يصدق عليه هذا الاسم في الاصطلاح الحاضر وله مخلص منه باستعمال جماعة أو لجنة أو جمعية أو ما شابه ذلك مما ليس فيه الإيهام المخالف للشرع وهذا هو الواقع وما أدري لماذا أنت تتوسع الآن في الموضوع. لا يا شيخ أنا أقول مثلا إذا كنت أنا وجماعة وإخوتي نقوم في العمل مثلا في الإغاثة مثلا في ناس يقولون هؤلاء متحزبين وهم كذلك مجتمعين على منهج واحد على طريقة واحدة أليس منهم حزب.

وأي حزب ناجح منهم فهل تجد اليوم حزب الفلاني والحزب الفلان مع ذلك يقول هو على الكتاب والسنة.

لا ما أقصد الحزبية السياسية أقصد أقول في بعض الإخوة إذا رأوا.

لا قصدي هؤلاء الإخوة يفهمون هذه الحقيقة هذا قصدي.

لا هذا سؤال آخر

(الهدى والنور/٧٧٩/ ٤٠: ٥٥: ٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>