للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيجب أن تستحضر في ذهنك هاتين الخلاصتين: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لكن هذا لا ينافي وجوب استمرارك في برك بأمك وأبيك، وإن تحسن إليهما وإلى إخوتك بالشرط الأول، وهو: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

مداخلة: الله يجزيك الخير.

الشيخ: آمين.

مداخلة: ...

الشيخ: دعه على راحته.

مداخلة: ...

الشيخ: خلاص ...

مداخلة: يا شيخ نوهت أن طعام أهل الكتاب الذي أحل لنا ... وأن شيئاً من الأحكام السابقة لم يتغير ولم يتبدل، فأرجو توضيح المسألة وبخاصة أننا ... الآن تأتينا من أوروبا ومن أمريكا ومن غيرها من بلاد الشرك، هذه الأطعمة تأتينا وقد يكون الذابحون من النصارى أو اليهود، ومع ذلك فهناك ريبة تخالط هذا الطعام تمنعنا من تناوله، ما الفرق من فرقك بين أولئك وبين أهل الكتاب الذين يعيشون بين ظهرانينا في بلاد العرب أو بلاد المسلمين، فنرجو شيخنا توضيح أمرين:

الأمر الأول: ما شروط صحة الطعام التي تبيح لنا أن نأكل هذا الطعام بهذه الشروط، ولا تبيح لنا بعدمها.

والأمر الثاني: من هم المعنيون بأهل الكتاب في قوله تعالى: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ} [المائدة: ٥]، وجزاكم الله خيراً.

الشيخ: بارك الله فيك، لوخففتم عنا سؤاله، ففيكم الخير والبركة والكفاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>