للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا وإلا ذاك وإلا ذاك .. إلى آخره، أيضاً مثل هذه المجلات التي تصدر اليوم ماذا أقرأ هذه وإلا هذه وإلا هذه؟ يعني الكتب الجديدة ..

مداخلة: أقول هناك فكرة كنا نتناقش أنا وهو، [ما] في «السلسلة» [من] ردودكم على كتب يعني ليست بجديرة أصلاً أن تضيعوا وقتكم فيها أحياناً يعني تردون عليها وتعتنوا بها، فكنا نقول يا حبذا لو أن يكون حول الشيخ يجند من التلاميذ الذين يثق فيهم .. يجندهم ويطّلعون على مثل هذه الأمور وما كان فيه ...

الشيخ: يا أخي بارك الله فيك المثل يقول: اللي بيعدل العصي مو مثل اللي بياكلها، أنت الآن تنظم الأمور ذهنياً.

مداخلة: طيب سؤال يعني متعلق بالموضوع، الآن كما هو معلوم أن واقعنا هناك في الكويت وأيضاً بصورة صريحة؛ لأن الدين دين الله تبارك وتعالى ليس فيه شيء يخفى وشيء يُظهر، والله عز وجل وصف أنبياءه بقوله تعالى: {أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ} [الدخان: ١٣] أنه يبيّن للناس ما جاء به، فالآن الوضع عندنا هناك أن التنظيم بالصورة التي لكم عُيِّن بها حاصل، لكن يتفاوت حصوله من مكان إلى آخر بناءاً على طواعية الشباب الموجودين في المنطقة لهذه الأفكار من عدم طواعيتهم نعم، فيوجد بعض المناطق مثلاً لا يعرفون شيء عن مثل هذه الأمور حقيقة كيف تجري في أربطة الجمعة وكذا، لكنهم عندهم منهجهم وماشين في طريقتهم لطلب العلم وكذا وناتجهم ومحصلاتهم كلها تصب في الكيس الذي هو عليه الأكبر الذي هو للتنظيم نفسه، فما هي نصيحتك يا شيخنا بالنسبة لواقع الإنسان الآن في الكويت في مثل هذه الأوضاع، هل يعني يغض الطرف مثلاً عما هو واقع مما يراه مخالف للدليل نسبياً عناية بالمصلحة من أجل القرب من الشباب ومن أجل مخالطاتهم وكذا، أم أنه يجهر بما يرى أنه

<<  <  ج: ص:  >  >>