نصراني، فأنا أصلاً تاجر .. ملابس وكنت أبيع من الملابس حقيقة يعني أفضع الموديلات وأسوأ الموديلات من إيطاليا ومن فرنسا، كان محلي مشهور شهرة كبيرة جداً، حتى يعني خليعات البلد وخلاع ... يشترين من عندي، وكان محلي كثير موفق توفيق دنيوي، كان محلي يعمل عمل جيد، وفجأة هداني الله عز وجل تعرفت على شيخنا الله يحفظه، وكنت مبتلى بالديون مع البنوك، فسألت شيخنا كان أو لقائي مع شيخنا الله يحفظنا، ربنا يجزيه الخير عنا وعن المسلمين جميعاً، سألته سؤال عن المعاملة البنكية، فروى لي حديثين عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - الأول الذي هو شيخنا لما ذكرت صاحب الفرق، والثاني: الرجل الذي كان ماشي في الصحراء وسمع صوتاً في السماء، وقال في الأخير لست أنا رجل اقتصادي، لكن أنا أفتيتك أنه لا يجوز المعاملة مع البنوك، فسبحان الله هميت وبدأت مع التجار ... وأتصل بالتجار أي واحد له عندي قرش واحد، ليس هناك بنك، تصرف الشيك عندي أنا، وانظر كيف بدأت أتحول من الحرام في البيع والشراء من التنورة والفستان والبنطلون الجينز وهؤلاء الزباين الذين كانوا يأتون عندي إلى عالم آخر، صدقني يا أخي بعد أن كنت يومياً أصرف عشرات الدنانير، أنه مرت علي شيخنا أيام أبل الخبز وآكله، أبله من قساوته وأوزعه على أولادي في البيت، بعدما كنت آكل يوماً الكباب .... ؛ لأني الآن انتقلت من مرحلة إلى مرحلة، يأتوا عندي زباين لا يجدون الموديلات، لأن الآن بدأت بالملابس الشرعية، فعندي بضاعة بنص الدنانير، البضاعة ..
بعضها في البيع والشراء، فصبرت حتى أخيراً أتلفت بعضها، كنت أشاور شيخنا في مسألة التنورة أتلفها، المكياجات العطورات .. كذا، والحمد لله الله عز وجل صبرت والحمد لله، الآن يعتبر محلي من أفضل المحلات التجارية لبيع الجلباب الشرعية والملابس الشرعية الإسلامية، ولا نقرب الحرام بفضل الله عز وجل، والإنسان عليه أن يصبر ...