الكويت وفي المملكة العربية السعودية الذين جزاهم الله خير كثيرون هم أبلغوني أمانة أن أتصل بسماحة الوالد وأن ألقي عليه هذه الأسئلة التي أجاب عنها سماحته جزاه الله كل خير، وعندي شعور أن الله عز وجل وأقول دائماً بحكم الطبع الصريح الذي لا أصبر على كتمانه، وأسأل الله عز وجل أن يكون يعني يلهمنا الله تعالى جميعاً الصواب والسداد، إن الله تعالى شرح صدري لما تحدث به سماحة الشيخ قبل أن أقابله، لأنا ما عهدنا منه إلا ولا نزكيه على الله إلا سلامة النية، وما عرفنا منه إلا حبه لإخوانه وعلماء المسلمين وتلامذته كالأب الحاني عليهم، وهذا ما زادنا يقيناً في هذا الأمر عندما سمعنا آخر حديثه، وهو يخاطب تلميذه أو تلامذته بأخي وإخواني، وهذا من تواضعه، فما من حرج فله الفخر عندما يسمع هؤلاء الإخوة أمثال الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق وغيرهم يفخرون جداً أن يسمعوا أن الشيخ سماحة الشيخ الألباني يقول: سلامي أو بلغوني عن تلاميذي أو تلميذي الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق وهو كما يعني أدين الله به عز وجل أنهم يفخرون بذلك، فنرجو إن وجد الشيخ في مجال آخر عندما يعم: إخواني وتلامذتي فإنهم يفرحون بذلك، وأنا متأكد من هذا، ولا أقول إلا صدقاً إن شاء الله عز وجل.
نسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى وفي هذه الليلة المباركة في ليلة الجمعة الرابع من شوال، ونحن أمام سماحة الوالد الشيخ الألباني نسأل الله عز وجل أن يبارك في عمره، وأن يديم نفعه للإسلام والمسلمين، اللهم آمين، اللهم آمين، وجزى الله خيراً من سجل هذا الحديث الذي لا أعرف