على الأقل يقرظ كتاب الشيخ بثلاثة أسطر، يقول: اطلعت على هذا الكتاب، يعني أنا لا أُملي عليكم يا شيخ لكن أنا أبرز لك المشكلة كما هي في الحقيقة وأقول لك اللي في قلبي يعني بصراحة، يعني تقريظ أو بس إشارة إلى أنه إذا كنتم موافقين ومضمون الردود التي ضمّنها الشيخ علي على كتابه؛ لأنه فيه بعض الشبه في محل لبس يعني، فيها محل لبس كبير جداً، وعبارات عريضة عامة مثلاً إذا شئتم أخرج لكم نماذج يعني ..
الشيخ: ما فيه داعي تخرجها له.
مداخلة: نعم.
الشيخ: تساعده وتتعاون معه، لعلك فعلت ذلك؟
مداخلة: والله على وجه التفصيل ما حصل يعني بالنسبة لتتبع النقاط ولكن حصل الكلام المجمل والخطوط العريضة.
الشيخ: نحن نقول لك يجب أن تتعاون معه على وجه التفصيل، والشيء الذي تطلبه مني قد مضى زمانه بالنسبة لي، أولاً ما دام عندك اهتمام بالمسألة وهذا واجب كفائي على كثير من طلبة العلم، فالذي أراه أن تتعاون مع الأخ علي في المسألة، وأن تجمعوا كل الشبهات والنقاط التي هم يدندنون حولها، ويحتجون بها أو تكون حججاً عليهم فيرفضونها بنوع من التأويل كهذا التأويل الذي أسمعتني إياه آنفاً، ثم بعد ذلك يأتي ما اقترحته عليّ علماً بأن ظروفي العلمية الآن لا تسمح لي بأن أنصرف إلى مثل هذا البحث إطلاقاً وإلى