مع الاحتيال قال عليه السلام:«لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ثم باعوها، ثم أكلوا أثمانها، وإن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه».
ما معنى الحديث؟ في القرآن الكريم ما يشير إلى هذا الذي حرمه الله على اليهود، قال تعالى:{فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ}[النساء: ١٦٠].
ما هي الطيبات التي حرمت عليهم؟ يذبحوا الذبيح الحلال، ما يجوز يأكلوا الشحم، كيف نحن نرمي الغائط الذي في الكرش لازم يرموا الدهن وبس يأكل اللحم الأحمر عقوبة من الله بسبب ظلمهم وقتلهم الأنبياء بغير الحق، ما صبر اليهود على هذا الحكم الإلهي، هذا بيانه في الحديث الذي ذكرته آنفاً ماذا فعلوا؟ أخذوا هذه الشحوم ووضعوها في القدور الحلل الضخمة الكبيرة، أوقدوا النار من تحتها، صارت أخذت شكلاً غير الشكل الطبيعي هذا عين الاحتيال، فبهذا زين لهم الشيطان أنه هذا ما بقى شحم هذا هو الشحم الذي الله حرمه، فباعوه، من قبل كانوا يرموه، هيك الله حكم عليهم؟ فباعوه وأكلوا ثمنه قال عليه السلام:«وإن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه».
وقصة السبت المذكورة في القرآن ما تخفى على مسلم، ما اصطادوا يوم السبت يوم حرم الله عليهم العمل، لكن وضعوا السدود وحبسوا السمك ليجدوا الخلجان يوم الأحد تغلي غلانياً من السمك.