الشيخ: نعم هذا ليس له أصل في السنة، التعارف الذي ثبت في السنة هو الرجل يحب آخر حباً خاصاً، ليس لكونه فقط مسلماً وليس لأنه أخ مسلم، وإنما لأن له مزية على سائر المسلمين إما ... صلاحه ... في ذلك، أو أنه يستحب أن يقول المحب للمحبوب: أنا أحبك في الله، وأن يسمي نفسه كل منهما لأخيه.
أما هذا التعارف العام هذا دخيل في الإسلام، وليس له أصل في السنة إطلاقاً، وهذا وقع في كثير من البلاد حينما يجتمعون يقول أحدهم: من السنة التعارف، ما اسمك؟ كذا ابن فلان، عملي كذا، وبلدي كذا، والثاني والثالث و .. و .. إلى آخره ... والذي دخل من هنا خرج من هنا، إنما تثبت المودة والمحبة بالمخالطة وليس مجرد وليس مجرد التسمية هذه التي هي ... أو كالزبد، فلا نرى هذا من التعارف المشروع إطلاقاً، لكن حينما توجد المخالطة والمواددة والمصاحبة فهي التي تمكن كل إنسان من صاحبه حباً ومودة.
مداخلة: طيب يا شيخ ... إني إحبك في الله.
الشيخ: جزاك الله خير، وأحسن الله إليك، وجعل حبنا لله حباً خالصاً مشروطاً بالتناصح فيه لله ... لأن كثير من الناس يقول للآخر: أحبك في الله، ثم