للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت أنت مسلم، فسيرد عليك أكثر من سؤال واحد، وكان السؤال ما مذهبك؟ مسلم، طيب المسلمون ينقسمون إلى مذاهب كثيرة وكثيرة جداً، فما مذهبك؟ إن أصررت وقلت أنت مسلم، معناها أنك وليت الأدبار، وإن صرّحت فعليك أن تصرّح بما هي عقيدتك، فما هي عقيدتك بالنسبة لدعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح؟ كثير من الدعاة الإسلاميين اليوم يأبون علينا هذه الضميمة يقولون: يكفينا الكتاب والسنة، والواقع أنه لا يكفي والدليل على ذلك مشروع في كثير من التساجيل ولا مجال الآن للإفاضة وبخاصة أننا في الأمس القريب شرحنا ذلك بشيء من البيان الواضح المبين.

(الهدى والنور/٦٢٠/ ١٩: ٣٠: ٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>