مصلحتها بل قبل قليل كنا نقول الاستعانة بأمثال الغزالي وغيره هو من ظواهر .... هذه، إرساله إلى الجزائر وإرساله إلى هنا والانتصار ودعم، لا شك الذي قصدته كذلك في هذا حتى على الأفراد يعني أنا يسعدني أن أجلس مع أخ لا أعرفه من قبل، كل الذي أعلمه أنه سليم العقيدة وقد نجا بنفسه من هذه الانحرافات المعاصرة، لكن مع ذلك الذي يحصل على الساحة في الغرب أنه عندما يأتي أخ جديد يدخل إلى المسجد، يسأل عن أشخاص معينين فإذا لقيهم اجتمع بهم ثم انزووا وإذا لم يلقهم لا تجد أن هناك ارتياح طبيعي مفروض هكذا.
الشيخ: هذه من آثار الحزبية.
مداخلة: نعم هذا الذي هو حقيقة يراه الشيخ محمد السرور من الأمراض والآفات التي تعاني منها الدعوة ومما لا شك أن الاهتمام بالأخوة الذين يحلون النهج الصحيح هم أولى من غيرهم، وكذلك غيرهم يعني حتى من أفراد جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم وغيرهم، هم بلا شك من أبناء السنة واليد الواحدة لا تصفق، فكذلك العمل على توضيح الأمور لهم ورأب الصدع، وهذا الصدع هذه الفجوة فجوة وهمية ويستفيد منها أعداء أهل السنة والجماعة، والخلافات بيننا وبينهم خلافات في الفروع بغض النظر عن بعض الأصوات التي تخرج من بين صفوفهم، والاجتماع والجلوس حول طاولة مستديرة ليس أمراً مستحيلاً بل هو من الأمور التي تستوجب على المسلم الآن أن يعمل شيئاً ما لتحقيقها هذا الذي قصدته ويقصده الشيخ عندما يقول