الشيخ: أنا قلت ما زرتموه، أول حجة حججتها فزرته مع فهد المالك، أيضاً ما عرفتموه، نزلت في فندق نسيت اسمه، فجلست أنا وصاحبي فهد المالك وقائد الجيش السعودي الذي جاء محارباً في فلسطين زعموا، فلما سمع بي الشيخ حامد وكان جالس على سرير وأنا مقابله في السرير الثاني، فما كاد يسمع بالألباني إلا قام وعانقني .. إلى آخره، ما كنا نعرف ... ، فما أدري كيف جاءت مناسبة فذكرت الإخوان المسلمين هناك في سوريا، قال لي: الخُّوان المسلمين. أنا الحقيقة لم أستحسن منه هذه اللفظة، وتكلمت معه بصراحة، قلت يا شيخ إطلاق هذا الاسم لا يخلو من غلو؛ لأنه قد يكون فيهم ناس طيبين وصالحين ومخلصين لكن شبه لهم، أما نقول خوان .. فنحن لا نقول مثل هذا الكلام، لكن نعبر عن واقعهم أنهم ليسوا على المنهج السلفي القائم على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح، ثم يصرون على ما هم عليه لا يتقدمون إطلاقاً.
(الهدى والنور / ٦٠٠/ ٤٨: ٢٥: ٠٠)
(الهدى والنور / ٦٠٠/ ٠٤: ٣٠: ٠٠)
مداخلة: ذكرتم أن استخدام أهل السنة والجماعة مصطلح واسع، لكن هب