مداخلة: أخوه سعيد إلى الآن لا يزوره؛ لأنه في بيت ...
الشيخ: أعرف، هذا سعيد متمسك بدينه وكان ينقم على أخيه أنه متساهل من جملة تساهلاته التلفاز.
الشاهد أخونا سعيد هذا مع تعصبه لمذهبه الحنفي تعاون هو وبعض الشباب المسلم هناك، وقدموا عريضة .. أي نعم.
الآن جاء في بالي الحكومة الوطنية، قدموا وكان يومئذ رئيس الوزراء .. رجل ليس عسكري، المهم رفعوا وطلبوا إعادة القسم الذي كان في زمن الفرنسي خمارة وملهى ونحو ذلك، إعادته سيرته الأولى مسجد، فووفق على ذلك وكان هذا في الحقيقة فتح طيب، وبدأ الإخوان المسلمون يخطبون في هذا المسجد يوم الجمعة، وكنت أنا من الذين يرتادون هذا المسجد دون سائر المساجد؛ لأني ناقم على خطبائهم وعلى ثقافاتهم .. إلى آخره؛ لأن الذين كانوا يخطبون في هذا المسجد ما بين علي الطنطاوي، ما بين الرزقا، ما بين عصام العطار، وأحياناً بعض إخواننا مثل أخونا سعيد الطباع، تعرفه أنت، سعيد الطباع، ابنه فاتح مكتبة بجنب عادل اللبيدي.