أما بعد: فها نحن بعد هذه الرحلة المباركة مع فقه الواقع نصل إلى الحقيقة التي لا مراء فيها وهي أن هذا العلم أصل من أصول دعوتنا، وأساس لكثير من الأحكام والمواقف، فحري بطالب العلم أن يعطيه حقه من الرعاية والعناية ويعتبره ركناً من أركان العلم ودعامة من دعائمه.
الشيخ: هذا يهدم ما اتفقنا عليه.
مداخلة: أنا أريد من هذا أن أكتب (١) انظر المقدمة التي ذكرها الشيخ.
الشيخ: هنا طالب العلم أيضاً كهناك لا يذكر طالب العلم، وإنما بعض العلماء بالبيان السابق.
مداخلة: والحذر الحذر أن يعتبر تعلمه نفلاً أو اختياراً.
الشيخ: نعم.
مداخلة: يعني اتفقنا على أنها فرض كفاية.
الشيخ: هذا إذا كان فرض كفاية بالنسبة للباقين ماذا يكون؟