الشيخ: وما دام والحمد لله تقول إن هذه التهمة باطلة، لماذا لا تصرح بتبرئة نفسك من أن تكون منهم؟
مداخلة: أنا لم أدخل في موضوع النقاش، أنا أخذت موقف يا شيخ أن لا أدخل في مناقشة كل هذه القضايا، فإذا دخلت فيها فسأدخل في تفاصيلها، أنا إلى الآن أقول الخلاف مبني على أشياء غير صحيحة، وأرى أن أصل الخلاف نشأ من خطأ في الفهم، فلا أرى أسلوب أن أعود مرة أخرى، وأقول أنا اتهمت بكذا وموقفي كذا، لا أرى هذا الأسلوب، ولذلك قلت لك يا شيخ لم أدافع ولم أتكلم بكلمة وكما ذكر الشيخ علي قبل قليل لما جاء حتى بيان الشيخ عبد العزيز كان لي وجهة نظري في هذه القضية، أننا يجب أن نقف مع بيان الشيخ وما يجري بين طلاب العلم بغض النظر عن من المراد، وكلنا يعرف نفسه في هذه القضية، فأنا أصلاً لم أدخل ولا أرى الدخول في هذه القضية لأسباب كثيرة.
علي حسن: سأقول لك كلمة لازم تحفظها، .. الذين يفسرون كلام الشيخ المراد كذا والمراد كذا يقعون بعين ما نهى عنه الشيخ، هذه كانت كلمة بديعة في الحقيقة؛ لأن بعض الإخوان فسروا البيان كل واحد على وجهة نظره، وتلميحات وأحياناً تصريحات أنا سمعت يعني للأسف، فكلام أخونا الشيخ ناصر حفظه الله كان فعلاً نقاط على الحروف في هذه الجزئية.