المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله، عسى أن يكون ذلك قريباً.
مداخلة: ... الشيخ ولد أنك ... للحج ومع ذلك قلت نور على نور، نذهب إليه الآن، فإن جاء بالحج التقينا معه إن شاء الله.
الشيخ: جزاك الله خير، أفضلت علينا، وجزاك الله خير.
فنعود إلى ما ذكره أخونا، الحقيقة أنا قرأت شيئاً من هذا الكلام، وأنا أعترف بأنني كثير النسيان، أنا أحفظ يعني مثل هذه الكلمات لكن يبقى أثرها في نفسي، فلما يأتي آخر مثل أخونا أبو عبد الله ويقول أنا قرأت كذا وكذا أصدقه؛ لأني أجد صدى كلامه مثبتاً في ذهني، فأنا عندما قرأت مثل هذا الكلام شعرت بأن أولئك الذين يتهمون الرجل بما أنتم أسمع بذلك مني، وهو أنه سروري أي: أنه إخواني، أنا أقدم له عذراً؛ لأن هؤلاء الذين يصمهم بما سمعت آنفاً لا يتبادر إلى أي قارئ لهذا الكلام من جهة ويعرف هؤلاء الناس المغموز في ... من جهة أخرى، إلا أنه يقطع بأن هذا المؤلف يعني هؤلاء الناس، فأود أيضاً لو كان من الممكن أن ألتقي مع الأخ سلمان (١) هذا، ونتباحث في بعض كلماته على ضوء ما اقترحت به أنت آنفاً جزاك الله خيراً؛ لأني أعرف من حياتي هذه قصة قول القائل قديماً: وما آفة الأخبار إلا رواتها.
ولذلك أنا سررت بك جداً، أولاً بتشريفك إيانا وإلى دارنا، ولو كان العكس لكان ذلك هو الأفضل بالنسبة إلي، ولكن ما كل ما يتمنى المرء