الشيخ: لا نستطيع، ولذلك توجهنا إلى أهل مكة، فنحن لا نزال نطلب معرفة السبب الحقيقي؛ لأن القضية ليس هو في هذه النقطة فقط بالنسبة لفقه الواقع، فأظن أنت حضرت كلمتي في فقه الواقع لما كنا عند الأخ.
مداخلة: ...
الشيخ: معليش، حضرت يعني كلمتي، مش مهم من السائل، ولا بد الشيخ اطلع عليها.
مداخلة: نعم، والله اطلعت على مضمونها ولم أسمعها، لكن بلغني بنصها.
الشيخ: جميل جداً. فقصدي أن أقول أنه لا أحد يناقش في فقه الواقع.
مداخلة: بارك الله فيك.
الشيخ: لكن الذي نقل إلينا وربما من الشريط وما أدري إن كنت أنت ولا غيرك؛ لأنه الحقيقة بالنسبة لي وخاصة بالنسبة لشيخوختي تكاثرت وتتداخل هذا في هذا، فلم أعد أميز من القائل لهذه الكلمة هو هذا أو ذاك.
وقلت أنا لبعض إخواننا أن هذا يمكن من حماس المحاضر يخرج منه مثل هذا الكلام الذي فيه مبالغة، ففي ذهني ما أدري من هو القائل هو أنت أو غيرك، ما أدري، المهم أنا مناقشة الرأي أن أقول وليس القائل، أن الذي لا يعرف فقه الواقع لا يستطيع أن يتكلم في العلم وفي الفتاوى إلا ما يكون عالماً بفقه الواقع، فأنا في زعمي وأؤكد في زعمي أن هذا فيه مبالغة؛ لأن فقه الواقع لا يتعدى ولا يتجاوز أن يكون من الواجبات الكفائية إذا قام به البعض سقط