للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: أنا أرى كلامك هذا عدل، لكن أرى من الضروري أن تفكر لتستغني عن أن تنسب القول إلي، وهذا إنصاف بلا شك، لكن الأولى أن تفكر في الموضوع وأن تتبناه أنت ثم إذا أضفت إلي ما تبنيته وقلت أن هذا فلان رأيه كذا ليس عندي مانع، أما أن تبقي العبارة كما هي، وتقول أن فلاناً يقول كذا، فأرى أن هذا فيه شيء من الضعف بالنسبة إلى علمك، فأرى أن تعزم وأن تجمع أمرك وتفكر في مثل هذه القضايا بحيث يترجح صواب هذا الرأي وتتبناه، ثم إن شئت عزوته إلى من سمعته منه كما نقول نحن لبعض إخواننا الذين يستفيدون من دروسنا، بل ومن كتبنا، ومع ذلك فحينما يعرضون لما استفادوه ما يظن القارئون لكتابهم إلا أنه من علمهم، وقد أقول لهم يقول أهل العلم من بركة العلم عزو القول إلى قائله، ولذلك فأنا أشكرك على هذا العزو، لكن أحب لك الأفضل، ولعله وضح لك ما هو الأفضل على الأقل في وجهة نظري، واضح.

مداخلة: نعم واضح يا شيخ.

الشيخ: جزاك الله خير.

مداخلة: وحقيقة إلى الآن أنا مقتنع بما ذكرت، لكن بقيت نقطة أنني إن أبقيتها لأنني عندما أوجه الحديث إلى طلاب العلم وإلى العلماء؛ لأنني لا أشعر أن هناك فرقاً كبيراً أحياناً؛ لأن طالب العلم اليوم عالم في الغد إن شاء الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>