للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بنصحه ونفع بعلمه. شيخ بارك الله فيك أحد إخواننا يكنى بـ أبي سعيد، يتصل بكم كثيراً، اتصل بكم بعد قضية الاعتقالات التي وقعت في بلدنا، وسألكم عن تلك الأزمة فما أجبتم، سؤاله الآن يقول: ما السبب في عدم إجابتكم؟ وهو يريد الاستفادة من الناحية المنهجية.

الشيخ: هذا لا جواب عليه.

الملقي: ...

الشيخ: هذا لا جواب عليه.

الملقي: طيب، نحيله إلى وقت آخر.

هناك قضية معروفة اليوم عند الشباب وهي تسلمهم للكثير من القضايا لا يقدرون عليها، وهي في الحقيقة للمشايخ الكبار كالقضايا السياسية، ويصفون المشايخ في هذا بعدم الفقه بالواقع وعدم المعرفة السياسية، هذا من جهة، من جهة أخرى أنا أعرف من هؤلاء من كون جماعة كبيرة بطريقة هي كالتالي، يكلف جماعة غفيرة من الشباب بأن يجمعوا له جرائد اليوم والأسبوع والمجلات فيقرأونها وقد تكون فيها الصور الخليعة، لكن من باب قولهم: مصلحة الدعوة، فيقرأونها ثم يجمعون له كل ما فيها، وهو يعلق عليها ويحللها في درس جامع، وهو طبعاً ليس من مجتهدي الأمة، فما قولكم أولاً في هذا المسلك، يعني نقل الأخبار عن طريق هذه الجرائد، ثم ما قولكم في قضية فقه الواقع؟ أو الفقه السياسي؛ هل هو للمشايخ أم لطلبة العلم؟ وجزاكم

<<  <  ج: ص:  >  >>