للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: طيب، قلنا لهم: هؤلاء قد يتعرضون كبارهم وصغارهم رجالهم ونساؤهم لبعض الأمراض المادية أليسوا بحاجة إلى أطباء ليعالجونهم؟ قالوا -بطبيعة الحال-: نعم، يكفي هذا العدد من الملايين المملينة مائة طبيب؟ قالوا: لا؛ ألف طبيب؟ قالوا: لا، إذن أنتم بحاجة إلى ألوف مؤلفة؛ نظراً لكثرة عددكم. قالوا: نعم؛ قلنا لهم: فكم عالم عندكم بالنسبة لخمسة وعشرين مليون مسلماً يعالجون مرضاكم الجهلية أو النفسية؟ قالوا: ليس عندنا، إذن هؤلاء ما لهم وللعمل السياسي، ما لهم وللتكتل الحزبي، ما لهم ولمناهضة القوة الغاشمة الجائرة الظالمة إن لم نقل الكافرة، قلنا قبل أن تقع الواقعة هذا الكلام، ولكن كما قيل: لا يطاع لقصير رأي، فوقعت الواقعة مع الأسف، وإلى اليوم يتصلون معنا إخواننا الجزائريون أنا أعتقد أنهم فيهم صفاء وفيهم غباء ولا مؤاخذة، فيهم صفاء وفيهم غباء، شو نسوي، يسئلوني شو نسوي؟

مداخلة: نفس الكلام اللي كنا نسأله من زمن ...

الشيخ: الله أكبر، أنا أقول لهم، شو بد أقولن، شو بيطلع بأيدكم تسووا أنا ما عندي جواب شو بتسووا، ما الذي بإمكانكم أن تصنعوا، قالوا: لا شيء. فنقول: لا شيء ههه.

مداخلة: هذا هو الجواب.

الشيخ: هه هذا هو الجواب. فالمقصود وهذا له صلة بما نقلته آنفاً عما ذكره أخونا الربيع عن العودة أو غيره أنهم يريدون الاشتغال بهذا الشغل السياسة

<<  <  ج: ص:  >  >>